هذا كتاب ذكر فيه مؤلفه تاريخ الفتوح الإسلامية بلدًا بلدًا، بداية من دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة، وقصة بناء المسجد، ثم الحقبة التاريخية للخلفاء الراشدين، مستعرضًا أهم الأحداث التاريخية التي وقعت في عصر الخلافة الراشدة، ولعل أهم ما يميز الكتاب ذكره للبلدان التي فتحت، وأهم الأحداث التي وقعت في هذه البلدان، وذكره كذلك لأهم ما يميز كل بلد عن الأخرى، وذكره بعض الأبحاث العمرانية والسياسية التي لم يتطرق إليها أي من كتب التاريخ: كأحكام الخراج، والعطاء، وأمر الخاتم، والنقود، وغيرها.
هذا كتاب ذكر فيه مصنفه تاريخ فتوح الشام بلدًا بلدًا، يتناول كل بلد منها مبينًا ما تم في فتحها، وأسماء قوادها، وما حدث في المدن بعد فتحها، ويلاحظ أن المصنف لم يكتف ببلدان الشام، وإنما ذكر فتح العراق، وبعض بلدان مصر، مثل: الإسكندرية ودمياط ورشيد والمحلة ودميرة وسمنود ودمنهور وأبيار والبحيرة.
هذا الكتاب عبارة عن رسالة صغيرة عن فضائل أبي بكر الصديق ومناقبه رضي الله عنه، ابتدأها المؤلف بذكر ترجمة موجزة له اشتملت على نسبه وشيء من حياته وبعض مآثره، ثم ذكر فضائله، ومنها شهادة الله له، وأنه أسبق الصحابة إسلامًا، ودفاعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب الناس للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه أفقه الصحابة وأعظمهم على الرسول منة في المال والصحبة، وأنه أعظم الناس إيمانًا، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم له بالجنة والمنزلة العليا، وشهادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم بخلافة الصديق.